خاص الكوثر - مع المراسلين
وعقب توعد نصر الله بات الرد اللبناني قاب قوسين او ادنى في تقديرات الاحتلال الذي يستنفر كافة الاجهزة الامنية والعسكرية والسياسية رافعا حالة التأهب القصوى في الكيان تحسباً لرد قابل للتصعيد حسب التقديرات الميدانية.
تخوفات الاحتلال تأتي في ظل توالي المعلومات حول كيفية الرد الذي من المتوقع ان يستهدف امكان حساسة في الكيان من خلال اسلحة متطورة، لكن الخطورة تكمن حسب مراقبين في استهداف لمحطات مركزية للكهرباء وحقول للغاز التي تشكل عصب الحياة اليومية ليكان الاحتلال.
ضج الاعلام العبري ومعاهد ابحاث الامن القومي الصهيوني من خلال تقارير حول ان هذه الازمة الحالية مع ايران ولبنان واليمن تتجهه نحو التصعيد وتهدد امن الاحتلال واستقراره في الاراضي الفلسطينية.
جرائم الاحتلال باتت توسع ميادين المواجهة محلياً واقليمياً يرى فيها المراقبون انها تزيد المقاومة اصرار وعناداً على مواصلة طريق المواجهة وعدم الرضوخ لعنجهية هذه الجرائم.