خاص الكوثر - حوار مفتوح
قال الدكتور سهيل أسعد: الأمل أمر متعلق بالمستقبل ،عندما يفكر الإنسان بإمكانية تحقق شيء في المستقبل يعني أن لديه أمل ، وعليه الأمل مرتبط بأمر سيأتي ويتحقق في المستقبل ، والأمل هو نوع من الإنتظار والأمل هو الحالة الباطنية للإنتظار .
وأضاف الدكتور : لماذا يفقد الإنسان الأمل بالحياة ؟ كل شيئ في هذه الحياة ذاهب الشباب والغنى والجاه والسلطة وغيره فهذه الدنيا فانية وإلى زوال ، والتناقض في حياة الإنسان أن يعلق آماله بشيء ذاهب وزائل في حين أن الأمل يكون بإنتظار شيء آتي .
وأردف الدكتور سهيل : المنطق أن ينتظر الإنسان ما سيأتي وليس ماهو زائل ، ولأن الحياة الدنيا هي فانية وزائلة من الطبيعي أن يشعر الإنسان بفقدان للأمل ، والحل أن يجعل الإنسان كل شيء في مكانه الصحيح حتى يبقى القلب متأمل ، والأمل الصحيح والحقيقي هو الأمل بالحياة الأبدية والآخرة وبالأعمال التي ستبقى .