خاص الكوثر_فلسطين الصمود
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد الدكتور امين حطيط: أن الحروب تسيير دائما وفق لقواعد علمية ومنهجية يبتغي المهاجم فيها اقتياد المدافع الى احد الانهيارين الانهيار الادراكي او الانهيار المعنوي.
وتابع الدكتور أمين حطيط: الحرب بذاتها كما يقول الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله"الحرب خدعة" ،فالتالي عندما تخاض الحرب يكون الطرف المعنيّ فيها محسوما او مضطرا لتخفي وذلك لان التخفي والاختفاء يدفعه ويعطيه القدرة على المفاجأة ،وبما ان المفاجأة ركن رئيسي في أدوات القتال وقواعد القتال فان التخفي والاختباء يكون شرط اساسي لتحقيق المفاجأة وايقاع العدو في دائرة السوء.
وأكمل: هنا تأتي اهمية الصورة وتاخذ الصورة للعدو اولا تبلغه بها بانه مكشوف وبالتالي ينتقل العدو من حالة الاعداد للهجوم الى حالة انتقاء للخطر واهتمام بالدفاع عن النفس وبالتالي يتم شل قدراته الهجومية وكذلك تدفعه بالتشكيك بنفسه وقدراته ووسائله واعضائه الذين ساهموا في ايصال هذه الصورة ليد العدو.وكما ان الصورة تمنع العدو من تلفيق الاكاذيب والتنصل من الخسائر.