خاص الكوثر - انه الحسين
قال الشيخ حسين مناحي: ان الظلم مرفوض من أي شخص صدر، وتجاه أي شخص أو فئة أو مجتمع وجه إليه، ولأنه لا يجوز السكوت عن الظالم، بل يجب نهيه عن ظلمه، وكلما كان الظلم صادراً من الحاكم كان ضرره أشد وأخطر، مضيفا: لذلك عندما رأى الإمام الحسين عليه السلام أن يزيد بن معاوية قد أوغل في ممارسة الظلم، وإحياء البدعة، وإمات السنة، أعلن ثورته ونهضته ضد حكمه الظالم، والإمام الحسين عليه السلام لم يكتف بالجلوس والإنزواء وماشابه ذلك.
واضاف الشيخ مناحي: بهذا أوضح لنا الإمام الحسين عليه السلام أن من دوافع ثورته ونهضته المباركة هو رفض الظلم والمقاومة امام الظالمين، وأن المنتصر في هذه المعركة هو من يتمسك بمبادئه وقيمه، وهو ما أثبت التاريخ حقيقته حيث انتصر الدم على السيف، والحق على الباطل ويرفع الجور من الأمة.
وأكد الشيخ حسين مناحي ان الإمام الحسين عليه السلام خرج من أجل إحياء الاسلام والدين والعدل والمساواة وحماية المظلومين وإعطاء الحق اليهم، كمت سيخرج الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بعدما ملأت الارض من الظلم والجور.