خاص الكوثر - مع المراسلين
فـبين أسوار وجدران ومناطق احتلها المستوطنون في البلدة القديمة في الخليل يقع المسجد الشريف، مستوطنون بالمئات يتوافدون بالحرم يوميا وتحت حراسة أمنية مشددة لأداء الصلاة في الاقسام المحتلة منه منذ قرار تقسيمه بين المسلمين واليهود بعد مجزرة الحرم عام 94 ما يضع الحرم الابراهيمي في مرحلة أكثر خطورة من التهويد.
لتدخل الى القسم المخصص للمسلمين في الحرم عليك أن تتجاوز عددا من بوابات التفتيش الامنية تحت مراقبة الكترونية في الداخل والخارج على مدار الساعة وسط إجراءات قمعية على دخوله امام الفلسطينيين، فهذا المسجد يحتضن تاريخا غنيا ومكانة دينية عظيمة ويعتبر واحدا من المواقع الدينية الاكثر أهمية في العالم.
ويعتبر الحرم الابراهيمي الشريف ثاني أهم المعالم الاسلامية في القدس بعد المسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين ولأهميته وقدسيته يصرون على حمايته بأرواحهم والحفاظ عليه من دنس الاحتلال غير آبهين بممارساته وحواجزه وجرائم مستوطنيه المتكررة ضد هذا المكان المقدس.
يحاصر الحرم الابراهيمي من اتجاهات كلها لتقييد حركة الفلسطينيين في المنطقة التي تتعرض للتهويد كما أنه يمنع رفع الآذان في أوقات عديدة بذريعة إزعاج المستوطنين.