خاص الكوثر_ مع المراسلين
انتهاء الحرب في العاصمة السورية دمشق عكس ارتياحا كبيرا سمح لشريحة واسعة من المغتربين والزوارالعرب والاجانب بزيارة المقام الشريف في هذه الايام لمواساةاهل البيت عليهم السلام في هذا المصاب.
زوار المقام الشريف في الشام حملوا في ادعياتهم نداءات حزينة يصعب التعبير عنها الا بالدموع وحرقة القاسية كتعبير عن ألم هذه المأساة التي تعتصر أفئدة الموالين لآل البيت وغالبية المسلمين في العالم.
نهضة الامام الحسين عليه السلام المشحونة بالمواقف الرجولية علمت الاجيال الصبروالشجاعة و الايثار والتضحية فالقدوة الجليلة في كربلاء انها الحياة كل الحياة.