خاص الكوثر_مفاهيم كربلائية
قال الباحث الاسلامي الشيخ علي السعيدي: لاشك ان الجريمة النكراء التي ارتكبها هذا الطاغية يزيد، الكل يشهد بهذه الجريمة البشعة والنكراء بقتله الامام الحسين عليه السلام.
وأضاف الشيخ علي السعيدي: ان الطاغية يزيد بقتله الحسين قتل الاسلام بعينه، قتل النبي الاكرم، قتل السنة النبوية التيجاء ها الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله في هذا الحدث امرين مهمين:
قبل قيام بهذه الجريمة النكراء كان هناك العديد من التجاوزات على الحقوق وعلى عترة الطاهرة كل تلك الافعال المشينة من قبل الحكم الاموي كانت تقوم بها باسم الدين.
وتابع الباحث الاسلامي الشيخ علي السعيدي: اما الطاغية يزيد كان سافرا في عدائه للدين بصورة جهورية واضحة حتى انه قال :
لعبتْ هاشم بالملك فلا
خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
خلال حكم الطاغية يزيد في سنة من السنين قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الامام الحسين عليه السلام وفي السنة الثانية اباح المدينة وفي السنة الثالثة ضرب الكعبة ورماه بالمنجانيق وحتى ان يزيد كان يفتخر بافعاله المشينة وتعديه على الدين
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا
جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
ولقالوا يا يزيد لا تشل
فجزيناهم ببدرٍ مثلها
وأقمنا مثل بدرٍ فاعتدل
لستُ من خندف إن لم أنتقم
من بني أحمد ما كان فعل