قال الشيخ علي الحمداوي: اذا رجعنا الى يوم واقعة الطف عام 61 للهجرة هناك احداث خاصة وفريدة على مر التاريخ منها شهادة ابو الفضل العباس مثال الوفاء والاخوة والتضحية .
كذلك موقف سيدي ومولاي علي الاكبر أشبه الناس برسول الله مقطعاً الاوصال مضججا بدمائه على رمال كربلاء.
وقف الحسين(عليه السلام) عليه، وهو يقول: قتلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُني، ما أجرأهُم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول، وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال(عليه السلام): على الدُّنيا بعدَك العفا.
ثمّ قال لفتيانه: احملُوا أخاكُم، فحملوه من مصرعه حتّى وضعوه في الفسطاط.