خاص الكوثر - مع المراسلين
الجيش التركي نشر قواته وجنوده ما يكشف عن عمل ميداني جديد قد ينفذه في العمق العراقي مثل إنشاء شبكة طرقات تربط مواقعه وقواعده شمال العراق.
الفصائل العراقية اعتبرت إن التقصير الحكومي هو السبب الرئيس للتمادي التركي بينما حكومة اقليم كردستان العراق حمّلت القوات التركية ومقاتلي حزب العمال مسؤولية الخطر المستمر للاقليم وبغداد مقيّدة، إن ارادت ان تتعامل بالرد بالمثل على القصف وما يخلفه من شهداء وأضرار وكسر في الهيبة، هيبة تقول الحكومات الاتحادية المتعاقبة ان الحفاظ عليها واستبداد الحق من خلالها لايكونوا الا بالدبلوماسية.
وتواصل القوات التركية منذ منتصف يونيو حزيران 2021 سلسلة من العمليات العسكرية الجوية والبرية في الشمال العراقي ضمن نطاق نينوى واقليم كردستان تضمن بعضها اغتيالات لقيادات بارزة في "الـ ب ك ك" الكردستاني.
ويعتقد المراقبون ان الملف الامني بين بغداد وأنقرة و وان كان قد بحث سبل مواجهة حزب العمال الكردستاني على طول الشريط الحدودي بين العراق وتركيا الا انه قد اغفل أحد أهم وأخطر الملفات الامنية على سيادة العراق وهو ملف تواجد القوات التركية في شمال العراق وقصفهم المستمر للمناطق السكنية بحجة متابعة حزب العمال الكردستاني التركي في كردستان ونينوى.