الكوثر - لبنان
ولفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أربعينية الشهيد القائد السيد حسين مكي في بيروت الى أنَّ "جبهة الإسناد في لبنان ستبقى حتّى تتوقف في غزّة ولن تتوقف قبل ذلك ولتقم "إسرائيل" بما تريد وبإمكاننا أن نقوم بما نريد".
وشدد الشيخ قاسم على أنَّ هؤلاء منافقون، لا يريدون للحرب أن تتوقف بل هم يؤمنون باستمرارها، ولكنهم يختلفون على تكتيكات الاستمرار، مضيفا ان لدى المقاومين ليس لديهم خيار إلا أن يستمروا في القتال، وهم قادرون على ذلك، ونحن مطمئنون إلى أنَّ "اسرائيل" إذا استمرت بهذه الطريقة فستقع في حرب الاستنزاف، ولن تتمكّن من تحقيق أهدافها، والتي لم تحقق منها شيئًا حتّى الآن".
وأكَّد نائب الأمين العام لحزب الله أنَّ "المعركة في غزّة عرَّفتنا أنْ لا شيء اسمه قانون دولي ولا شيء اسمه احترام الإنسان وكرامة الإنسان، معتبرًا أن هذه الدول الكبرى تنافق باسم القانون الدولي، وتستخدمه فقط للسيطرة على المستضعفين ولسرقة إمكانات العالم، بينما عندما يكون الأمر مرتبطًا بمصالحهم أو بالكيان "الإسرائيلي" تراهم يقفون ضدّ هذا القانون الدولي الذي تحدثوا عنه، مشددًا على أنْ لا حل مع الاحتلال إلا المقاومة وهذا ما سيستمر بإذنه تعالى".
وعن المقاومة في لبنان، قال الشيخ قاسم: "هذه المقاومة ليست فكرة وليست مشروعًا للتجربة، المقاومة في لبنان مجربة، في الاعوام 2000 و 2006 و 2017 و 2023، مبينًا أن هذا يدل على أن المقاومة قادرة على تحرير الأرض وقادرة على حماية لبنان وقادرة على ردع الكيان وأنها هي الحل لاستقلالنا وهي الحل لمنع هذه الغدة السرطانية "إسرائيل" من أن تتحكم بفلسطين والمنطقة ما دامت المقاومة موجودة على امتداد هذه المنطقة"، نحن واضحون، وهذه المساندة ستبقى حتّى تتوقف في غزّة ولن تتوقف قبل ذلك ولتقم "إسرائيل" بما تريد وبإمكاننا أن نقوم بما نريد".