خاص الكوثر - مع المراسلين
لم تعد جولة الاسير الفلسطيني المحرر مصعب الجمل على قدميه الممكنة، فبعد تعرضه للاهمال الطبي داخل سجون الاحتلال تأكدت إصابته بمرض السرطان، تأخر العلاج فبترت قدمه، وتغيرت تفاصيل حياته المعتادة داخل قريته عورتا جنوب مدينة نابلس المحتلة.
يسير مصعب في حياته ببطئ اليوم يتلقى مساعدة من عائلته التي تؤكد أنه صابر على ما أصابه ولكنهم يحذرون بأن باقي الأسرى قد يواجهون نفس المصير.
تلقى مصعب علاجه في المشافي الأردنية بشق الأنفس ولكن بعد تمدد السرطان في جسده دون علاج اضطر الأطباء لبتر قدمه.
يعيش داخل سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف اسير أكد محاموهم بأن الأمر تعدى الإهمال الطبي ليصل الى اساليب قتل متعمدة.
تحاول العائلات الفلسطينية مد العون للأسرى المحررين ولكنهم يؤكدون على الرغم من صبرهم وصمودهم بأن بعض الخسائر لاتعوض وخاصة الصحية.
وعلى غرار قضية مصعب وظروفه الصحية تؤكد مؤسسات حقوقية بوجود مئات الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون سياسة الاهمال الطبي المتعمد ويتجهون نحو ذات المصير.