خاص الكوثر - مع المراسلين
كلها مؤشرات على انهيار حكومة نتنياهو من معارضيه الذين يعملون على اسقاطها نظراً لاخفاقاتها امام المقاومة الفلسطينية وتكبد جيشها خسائر فادحة داخل قطاع غزة.
وتشير التقديرات الامنية الى ان الشارع الصهيوني فقدت الثقة بهذه الحكومة وبدأ بتصعيد التظاهرات التي تخللها قمع وتنكيل واعتقالات ومياه عادمة خاصة في القدس المحتلة على مقربة من الكنيست الصهيوني ومقر اقامة نتنياهو للمطالبة باسقاطها واجراء انتخابات مبكرة وابرام صفقة لاعادة المحتجزين لدى المقاومة الفسطسينية.
وبات الشارع الصهيوني يتخوف من انعكاس فشل هذه الحكومة على امنه وامانه.
اما فلسطينيين فالامر لا يختلف على الفلسطينيين، فسياسة الاحتلال ثابتة وتحمل في طياتها العدوان والعنصرية مهما تعاقبت حكومات الاحتلال والتي رغم هذه الظروف يبقى هدفها المعلن استهداف الفلسطينيين
ويزداد التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة بدعم حكومة الاحتلال والتي سجلت ارقاما قياسية في اعدام الفلسطينيين وهدم منازلهم واعتقالهم ومخططات تهجيرهم.