خاص الكوثر - خلية حب
قال الباحث الاسلامي فضيلة الشيخ سليم المولوي :معنى العيد تعتبر اللغتان من العودة والرجوع محله .. مثلا شخص يسافر ويرجع ويعود.
وأضاف فضيلة الشيخ المولوي: اصطلاحا الأمر يختلف والعيد بمعنى المكافئة، ومسألة الأعياد التي منحها الله سبحانه وتعالى لعباده هي نتيجة عمل، فمثلا في عيد الفطر بعد الجهد بالصيام ومنع الناس من الأمورات المتعلقة من الحلال والحرام، بنهاية شهر رمضان الله سبحانه وتعالى يعطيك المكافئة وهي عيد الفطر.
مشيرا الى أن عيد الأضحى تختلف تماما من الاعياد الأخرى ومسألة عيد الأضحى تتعلق بايام الحج وشعائره التي أورثها المسلمون وأورثنا من النبي ابراهيم (ع)، نتيجة الامتحانات والاختبارات كما قال الله تعالى وابتلى ابراهيم (ع).
وأكد فضيلة الشيخ المولوي: لم يختبر نبياً كما أختبر ابراهيم (ع).
ومن ايامه الأولى أختبر. عندما كسر الأصنام ووضع العصى برقبة كبيرها ورماه نمرود في النار وكيف يحيي الموتى والاختبار الأهم هو يذبح الانسان ولده وهذا من أصعب الاختبارات وكل هذا من أجل مرضات الله سبحانه وتعالى وأعطاه اماما. مسألة الامامة تختلف كثيرا ولأن ذلك هدية الى ابراهيم (ع) والعيد هي هدية لنا قد حصل على مرتبة الامام.
كما قال سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: "وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"
وقال الشيخ المولوي: إن مسألة الأعياد هي مسألة المكافئة والاعطاء، فالعيد إعطاء رباني. والعيد الأكبر وتنصيب الأمير المؤمنين (ع) في عيد الغدير الأغر.