خاص الكوثر_ عراق الغد
وكشفت مصادر عراقية ان باقري كني التقى على هامش زيارته بغداد عدد من قادة الاطار التنسيقي وفصائل المقاومة الاسلامية وقادة من الاحزاب السنية لمناقشة ملفات عدة.
يعتقد خبراء ومتابعون ان الجمهورية الاسلامية بعد استشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي و وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان بدأت تتفاعل مع المنطقة من جديد حتى لا تترك فراغاً يستغله الاعداء.
كما ان زيارة باقري كني هي تأكيد لقوة ايران دبلوماسياً في المنطقة عموماً وفي العراق خصوصاً ولهذا كانت اللقاءات مع شخصيات عراقية من جميع المكونات والقوميات مهمة وهذا يعزز التقارب ما بين البلدين.
وان زيارة باقري كني لاقليم كردستان العراق ساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات الودية بين الاقليم وايران في ظل الزيارات المتبادلة والتعاون المشترك لاسيما بعد ابرام الاتفاق الامني الذي ترك آثاراً ايجابية على العلاقات بين الجانبين.