خاص الكوثر - مع المراسلين
في كل عام يستعد الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة للإحتفال بعيد الأضحى المبارك ، ولكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة في ظل الحرب الصهيونية على قطاع غزة .
تلك الحرب التي دمرت معاني الحياة وسلبت من الفلسطينيين عامة الفرح في كل شيء ، فقد أختفت طقوس إستقبال العيد من شوارع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ، فشلت الحركة بالكامل إلا من الدعاء والصلوات لإغاثة الأهالي في قطاع غزة .
وفي كل عام ينتزع الفلسطينيين بهجة العيد من أنياب الإحتلال فحالة الحصار التي تفرض عليهم عسكرياً قتلت الإقتصاد الفلسطيني ، وكذلك الإنتهاكات والتهويد في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ،كل ذلك يأرق الشعب الفلسطيني وينغص عليه فرحة ولو مؤقتة بإحياء أجواء العيد.
ومع أجواء العيد الحزينة تعمد الإحتلال نزع ماتبقى من محاولات للفلسطينين فأقتحم القرى والبلدات صباح هذا العيد المبارك .
لا فرحة في الأراضي الفلسطينية فهذا العيد يعود بنكهة الإبادة الجماعية والتهجير والحصار الخانق المتواصل على الفلسطينيين الذين لسان حالهم يقول عيد بإي حال عدت يا عيد.