خاص الكوثر - فلسطين الصمود
حيث شدد سماحته على أن قضية البراءة هذا العام هي أبرز من اي زمن مضى ، ففجائع غزة المنقطعة النظير في تاريخنا المعاصر وعنجهية الكيان الصهيوني عديم الرحمة وهو مظهر القسوة والعتو والآيل للزوال بالتأكيد ، لن تدعو مجال للتهاون والممالة لدى اي فرد أو حزب أوحكومة أو فرقة مسلمة .
قائد الثورة الإسلامية شدد على ضرورة أن تتواصل البرائة هذا العام بنحو يتخطى موسم الحج وميقاته إلى الدول والمدن التي يقطنها المسلمون في أرجاء العالم كله ، وتتعدى الحجاج إلى كل فرد من الناس .
وقال سماحته أن هذه البراءة من الكيان الصهيوني وداعميه ولاسيما الإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي أن تتجلى قولاً وعملاً لدى الحكومات والشعوب فتضيق الخناق على جلاديه ، داعياً إلى وجوب مساندة المقاومة الفولاذية لفلسطين بكل الطرق ودعم أهالي غزة الصابرين المظلومين الذين دفعت عظمة صبرهم ومقاوتهم العالم إلى الإشادة بهم وتبجيلهم .
كما وأكد أن النداء الإبراهيمي الرحيم الذي يدعو على مدى العصور وبأمر من الله جميع الناس إلى الكعبة في موسم الحج قد جذب هذا العام أيضاً قلوب جموع من المسلمين حول العالم إلى معقل التوحيد والوحدة ، وهذا وأفضى إلى هذه الحشود الشعبية العظيمة والمتنوعة مستعرضاً امتداد الإسلام البشري وقوة عنصره المعنوي أمام العدو والصديق .