فلسطين الصمود... استقالة غانتس وايزنكوت هل تضغط على نتنياهو لانهاء العدوان على غزة

الأربعاء 12 يونيو 2024 - 03:51 بتوقيت غرينتش

رحيل عضوي مجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس وغادي آيزنكوت لم يجر رئيس الوزراء "بنيامين" على اجراء انتخابات مبكرة، لكنه يتركه يعتمد كلياً على اليمين المتطرف وبالتالي يجعله عرضة لضغوطه او يدفعه للتفكير بمخارج اخرى.

 

خاص الکوثر - فلسطين الصمود

هذه احدى الخلاصات التي كتبتها الصحف العالمية في تقاريرها التي تناولت تاثير استقالة  غانتس و آيزنكوت من الحكومة الصهيونية التي  يقودها نتنياهو خاصة فيما يتصل باحتمال موافقة نتنياهو على وقف اطلاق النار في غزة.

 واشارت  التقارير الى ان  غانتس و  آيزنكوت استقالا احتجاجاً على تعنت نتنياهو ضد خطط وقف اطلاق النار في غزة والافراج عن المحتجزين هناك، مشيرة  الى انه يتعين على نتنياهو منذ الان التعامل بمفرده مع قادة اليمين الصهيوني المتطرف وعلى راسهم وزير الامن القومي الاسرائيلي  إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلإيل سموتريش لافتة الى ان بن غفير سموتريش  يطالبان بعضوية الهيئات الاكثر صلة بالحرب وهي مجلس الحرب وبتصحيح تل ابيب عملياتها في غزة وفي لبنان.

  وقالت التقارير ان نتنياهو ليس في عجلة من امره لانهاء العدوان واو وقف اطلاق النار مضيفة ان وقف اطلاق النار سيجعل الامر اكثر صعوبة بالنسبة له لتجنب المحافظة  بعد الحرب، وفي الوقت نفسه وانه ليس حريصا على تصحيح الاعمال العسكرية خاصة عندما تمارس امريكية ضغوطاً متزايدة على حكومته للموافقة على وقف اطلاق النار.

ولفتت الصحف ان نتنياهو يفتقد شريكه الوسطيين "غانتس"  و " آيزنكوت" الذين ساعدا على تحقيق التوازن بين مطالب المتشددين للقيام بعمل عسكري اكثر تدميرا ووقف اطلاق النار موضحة ان التسليح العسكري من شأنه ان يؤدي الى عزلة  دولية واكبر وتعميق  الازمة غير المسبوقة بالفعل مع امريكا.