خاص الكوثر - مع المراسلين
مشاركة القوات الامريكية في إرتكاب المجزرة وفق بيان وزارة الخارجية السورية يقطع الشك باليقين ،ويكرر تجربة السوريين مع الإرهاب الصهيوني بإعتداءات صاروخية شبه يومية خلال السنوات الـ 14 الفائتة .
فشركات التصنيع والتذخير للأسلحة باتت مرجع هام في دعم ونجاح كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي المسيطران على واجهة المشهد السياسي في أمريكا والكل متفق على دعم الصهاينة .
لم تعد الكلمات قادرة على وصف الإجرام الصهيوني الذي رفضته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، محاكم وإن كانت تعمل قضائياً داخل منشآتها إلا أن الهيمنة والخوف من عقوبات واشنطن مسيطر عليها ، و رغم ذلك تبقى هذه المجازر اليومية بحق الفلسطينيين مجرد أنباء لا تحرك شعرة من رؤوساء زعماء عرب طبعوا واستمتعوا بمصافحة الصهاينة .
تصر سوريا على الوقوف دوماً في الخندق الفلسطيني ضد الجرائم الصهيونية الفاشية وتؤكد أيضاً على ضرور محاسبة مرتكبي هذه الجرائم من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية ، موقف داعم بالمستطاع ضد عدو همجي مشترك .