خاص الكوثر - مع المراسلين
ينظر السبعيني عمر عساف إلى لحظات إطلاق سراحه من سجون الإحتلال الصهيوني ، لم يتعرف إلى نفسه ولم يدرك لماذا بكى أبناءه ولكنه أمضى 6 شهور قاسية في سجون الإحتلال دون محاكمة ، وها قد عاد إلى عائلته في رام الله ويروي حكايات الإعتقال في زمن الحرب على الفلسطينيين .
كبيرة هي المعاناة التي عاشها عساف في سجون الإحتلال إضافة لسياسة التجويع والتنكيل التي يعيشها الأسرى بشكل عام ـ لكنه يستمر في رحلة نضاله التي بدأها قبل أكثر من 50 عاما وهو شاب لكنه اليوم مؤمن بإنها مرحلة إنتقالية ولأن تسثنيه عن المقاومة .
وفي سجون الإحتلال يقبع آلاف الآسرى الفلسطينيين دون اي تهمة أو محاكمة حيث يمارس الإحتلال داخل المعتقلات أبشع أشكال التعذيب بحق الفلسطينيين حتى المسنين منهم .
كما ويمارس الإحتلال داخل المعتقلات غطرسة لم تعرفها البشرية من قبل لكنها وبحسب الفلسطينيين أداة بائسة تدل على فشل الإحتلال في ثني عزيمة المقاومة الفلسطينية .