الكوثر - الامام العارف
قالت الأستاذة التونسية حياة محرز وهي كانت متابعة للاخبار في الوقت الذي كان الامام الخميني (قدس سره) في المنفى في حي نوفل شاتو بباريس، وتتذكر اياب و ذهاب للوفود لزيارة الامام، وحتى عاد الامام الخميني (قدس سره) الى طهران، وهي تاثرت من تلك الحادثة شديدة التأثر.
وأضافت الأستاذة محرز أن الامام الخميني (قدس سره) كان رجلا استثنائيا في تأريخ الثورة الاسلامية وفي الحقيقة كان روح الله،رجلا مسلما وكان على وجهه النور والهيبة والعظمة، وهي لن تنسى الاستقبال الحاشد للناس في ذلك اليوم.
وأشارت ضيفة البرنامج الأستاذة محرز أن الامام الخميني (قدس سره) كان البوصلة وغيّر العالم.
وردا على سوال حول الامام الخميني قدم صورة جديدة للمرأة ودورها في المجتمع، أجابت الأستاذة حياة محرز: الامام الخميني جاء ونصر المرأة المسلمة في العالم الغير الاخلاقي.