خاص الكوثر - الامام العارف
وقال الاستاذ بلقاسم: الامام الخميني "قدس سره" جمع بين معرفتين ضروريتين معرفة الدين ومعرفة الواقع، التجربة بينت ان الامام الخميني عرف الاسلام معرفة حقيقة وصحيحة، لان الكثير لم يعرفوا الاسلام معرفة صحيحة، فكان الامام الخميني فقيهاً وفيلسوفاً وعارفاً وبالمقابل كان سياسياً محنكاً، كان ابن واقعه، عرف الاسلام والدين وواقعه بامتياز.
واضاف منير بلقاسم: كان الامام الخميني ابن الحوزة وتربى بالحوزة التقليدية الاصيلة، لكنه كان يمتلك فكراً حداثويا فسلفيا علمياً، كان يفكر تفكيراً عالمياً لهذا السبب فاجئ العالم ولم يتفاجا هو في العالم.
واردف ضيف البرنامج قائلا: الدين وحد لايكفي، بل لابد من معرفة الواقع، ولابد من معرفة العدو، فكان الامام الخميني يمتلك البصيرة والشجاعة، ولم تؤثر الاحداث على مشروعه، لانه كان يعرف الواقع، وهنا يمكن ان نسفيد من هذه الشخصية الكبيرة.