خاص الكوثر - الامام العارف
أكد البروفيسور لابا أنطون السمعاني أن الامام الخميني (قدس سره) كان محط أنظار العالم لأنه قام بثورة سلمية أدت الى انتزاع "شاه" ايران "محمد رضا بهلوي" الذي كان رجل الأمن الأميركي في المنطقة.
وأضاف البروفيسور السمعاني: لقد كان الامام الخميني (قدس سره) من أكثر محبذي القضية الفلسطينية وهي القضية الاساسية في يومنا هذا، ومنذ الخامس عشر من أيار 1948 بدأت مشاكل للبنان والدول العربية، اذ أتت عصابات صهيونية واحتلت وطنا مسالماً وطردت السكان من منازلهم، وبواسطة الاسلحة الاميركية والغطاء الدبلوماسي الاوروبي خاصة البريطاني، ويرتكب الاحتلال الى يومنا هذا الجرائم والمجازر.
وتابع البروفيسور لابا أنطون السمعاني قائلا: بفضل ثورة الامام الخميني (قدس سره) اعيدت الحياة للقضية الفلسطينية، ولولا وجود الامام الخميني (قدس سره) وثورته المظفرة عام 1979 لما كنا اليوم نطرح القضية الفلسطينية مرة أخرى امام العالم.
وختم البروفيسور السمعاني حديثه بالقول: الامام الخميني (قدس سره) كان بطلا اسلاميا ورجل دين ومصلح وأن الثمار الذي زرعها في ايران والمنطقة لابد لها من أن تنبت وتعطي ثمار وافرة.