خاص الكوثر - مع المراسلين
35 مرت على رحيل رجل غير قواعد مقارعة الظلم في العالم ، قبل 3 عقود توفي الإمام روح الله الموسوي الخميني إلا أنه مازال حاضراً في ضمائر الإيرانيين وحياتهم السياسية والإجتماعية .
فقد اجتمع الآلاف من أهالي خوزستان جنوب إيران لتجديد الميثاق مع مبادئ الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام الخميني الراحل .
زرع الإمام الخميني الوعي السياسي والإجتماعي في البلاد وخير دليل على ذلك مشاركة الشعب الإيراني في ملاحم مختلفة لتقرير مصيره بنفسه ، وأصبح الإمام حقيقة خالدة ولن ينقطع الطريق الذي رسمه برحيله .
بين الحين والآخر تتآمر القوى المعايدة لإيران أن تزرع اليأس في الشعب لكن فكر الإمام الخميني الراحل الذي بقي حاضراً جيلا بعد جيل يعمل كسد قوي ضد هذه المخططات وإن طال الزمن .
كان لديه رؤية دينية وسياسية قوية إذ اعتبر رمزاً للصمود والثورة ضد الإستبداد ،كل هذا أكده المجتمعون في هذه المراسم أن تأثير ما قام به الإمام خرج عن دائرة غرب آسيا ودخل في الأوساط العالمية .