خاص الكوثر - مع المرسلين
يقدر الشعب الفلسطيني المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة ضد الإحتلال الصهيوني ومستوطنيه ، والتي طالما نادى بها الرئيس الإيراني الراحل " إبراهيم رئيسي " وهي مواقف تسعى لتغيير مسار العمل على تحرير فلسطين ومدينة القدس المحتلة وهي حاسمة في تقرير مصير الشعب الفلسطيني وخلاصه من الإحتلال ودحره من الأراضي الفلسطينية.
فتلك المواقف زادت أعداد المؤمنين بالقضية الفلسطينية في ظل الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة بشكل خاص ، بإعتبار القضية الفلسطينية والقدس المحتلة أهم قضايا العالم الإسلامي للوقوف ضد المجازر التاريخية المرتكبة بحق الفلسطينيين لتتحول إلى قضية عالمية تخص البشرية .
ويدعو الفلسطينيون الأمتين العربية والإسلامية لإعادة البوصلة نحو تحرير القدس المحتلة والحذو كما هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواقفها التاريخية الصلبة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني .
وفي هذا المسار تكسب فلسطين الرأي العربي والعالمي والقوة الفاعلة من شعوب العالم الحرة التي تؤمن بالعدالة وترفض الظلم الواقع على الفلسطينيين .