خاص الكوثر - مع المراسلين
فالعراق أول بلد عربي أعلن الحداد العام حزناً على هذه الفاجعة ، فقد فقد العراقيون أخاً وصديقاً وكل ما يذكرونه منه أنه قال دمنا واحد .
لم ينسى العراقيون مواقف الرئيس الراحل ودعمه لهم ، سيما وأنه كان من المقرر أن يزور بغداد والبصرة وأربيل نهاية الشهر الحالي لتوقيع عشرات الإتفاقيات التي تخدم كلا البلدين الجاريين .
ويرى مراقبون أن مشاركة العراقيين أخوتهم الإيرانيين في عزاء الرئيس الإيراني الراحل لهو دليل على عمق العلاقة والمودة بين الشعبين وهوما كان يؤكد عليه الشهيد رئيسي حينما زار العراق قبل ثلاث سنوات حينمابقوله للعراقيين : دمنا دمكم ولحمنا لحمك وبين ايران والعراق لايمكن لا فراق .