خاص الكوثر_ مع المراسلين
المئات قدموا التعازي عبر وفود رسمية وشعبية حضرت لتقديم العزاء برحيل أصدقاء بلادهم الاوفياء.
ألم الفقدان أحزن السوريين كما الايرانيين في البلدين يصف السوريون هذا المصاب وينعونهم بكلمات تصف مقاوميين كان لهم الدور الابرز في دعم صمود بلادهم في وجه الحرب المستعرة اقتصادياً وعسكرياً وناصروا القضايا العدالة للشعوب المقهورة والمظلومة .
وعلى رأسها بوصلة الشرفاء في العالم فلسطين التي تشكل محوراً لا يقبل المساومة في نضال الشعب السوري المقاوم.
مثقفون وأدباء وكتاب وشيوخ العشائر والقبائل ورجال دين بمحتلف الطوائف والمذاهب الى جانب صناعيين وتجاريين واهالي المدينة كان لهم مشاركة واسعة في مراسم العزاء حملت بين طياتها رسائل واضحة على من يراهن على العلاقات الاخوية التي تجمع البلدين في وجه الحملات الشرسة التي تراهن على هدم تلك العلاقة وتفكيكها.
يشارك السوريون اخوانهم في ايران أحزانهم وألم الفقدان بقادة لطالما عرفهم السوريون جيداً بمواقفهم الداعمة وكسر الحصار المفروض عليهم من خلال الاقتصاد والسياسة وايضا على الصعيد العسكري هذه الاحزان وهذا التضامن يبدو واضحاً من خلال التعازي التي قدمت في مختلف الاماكن ضمن مدينة حلب.