خاص الكوثر_ مع المراسلين
بعد ساعات عصيبة من البحث الشاق لمروحية التي كانت تقل الرئيس المحبوب للجمهورية الاسلامية السيد رئيسي وزير خارجيته الراحل الدكتور حسين أمير عبد اللهيان.
ساعات حبست فيها الانفاس سواء داخل ايران او خارجها رفعت فيها الاكف تضرعا على امل سماع خبرعن سلامة الرئيس.
جاء الخبر كصاعقة على الشعب الايراني ومحبيه، السيد رئيسي في ذمة الله تعالى هو والوزي حسين امير عبد اللهيان وامام جمعة تبريز ومحافظ اذربيجان الشرقية ومرافقون آخرون ليلتقوا شهداء على طريق خدمة الشعب والبلاد بعد عودتهم من الحدود مع أذربيجان.
حيث افتتح مع نظيره الاذربيجاني الهام علييف سد «قیز قلعه سي» الذي تم بنائه بشكل مشترك بين الدولتين الجارتين على نهر آراس.
أبناء الشعب الايراني المفجعون بالمصاب الجلل توافدوا فور سماعهم بالخبر الأليم الى المساجد والحسينيات أقاموا عفويا مجالس العزاء على أرواح الرئيس والوفد المرافق له.
فيما رفعت العتبة الرضوية المقدسة في مشهد والعتبة الفاطمية في قم المقدسة ومسجد جمكران الرايات السوداء حداداً على الرئيس الشهيد.
عرف الرئيس ابراهيم رئيسي بتمسكه بمبادىء الثورة الاسلامية في دعمها للقضية الفلسطين وخاصة بعد عملية طوفان الاقصى حيث اعتبر ان هذه العملية كسرت هيمنة الكيان الصهيوني وادت الى هزيمته عسكريا واستخبارتية.
وطالما اكد الرئيس الشهيد ان ايران لن تتوقف عن دعم فلسطين وكانت آخر كلماته في أذربيجان أيضا قبيل تحطم مروحيته واستشهاده حيث اعتبر ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى في العالم الاسلامي.
عرف الرئيس " إبراهيم رئيسي " بتمسكه بثوابت الثورة الإسلامية في دعمها للقضية الفلسطينية وخاصة بعد عمليات " طوفان الأقصى " حيث اعتبر أن هذه العملية كسرت هيمنة الكيان الصهيوني وأدت إلى هزيمته عسكرياً وإستخبارياًَ ، وطالما أكد أن ايران لن تتوقف عن دعم فلسطين وكانت آخر كلماته في أذربيجان أيضاً قبيل تحطم مروحيته وإستشهاده حيث اعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العلم الإسلامي .
وكان الرئيس الشهيد ثامن رئيس للبلاد حيث تسلم منصبه في 3 من آب عام 2021 بعد فوزه في السباق الإنتخابي ، ,أيضاً النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة والرئيس السابق للسلطة القضائية ، كما كان عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام لمدة 5 سنوات .
ولد السيد رئيسي عام 1960 في مدينة مشهد، أنهى دراسته للعلوم الدينية في حوزتي مشهد وقم بالتوازي مع دراسته الأكاديمية حيث أنهى مرحلة الدكتوراة في الفقه والقانون الخاص من جامعة الشهيد مطهري ، فسلام عليه يوم ولد ويوم إستشهد ويوم يبعث حيا