خاص الكوثر- مع المراسلين
شهداء بحجم الوطن وضعوا دمائهم على كفهم حفاظاً على الإسلام والمسلمين والمستضعفين ، هكذا هم أبنلء الإمام الخميني قدس سره،وعلى خط قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي حفظه الله ،فالبوصلة فلسطين والسير على النهج المحمدي الأصيل وسيد الشهداء عليه السلام شهادة على خطى عشاق الثورة الإسلامية وتستمر .
كانت الثورة الإسلامية ممزوجة بعبق الشهادة منذا إنتصارها حتى اليوم ،مهما كانت التضحيات سيكون هناك دوماً من يكمل المسيرة .
وتتواصل برقيات التعازي من رؤساء دول العالم ومحور المقاومة ومن لبنان السياسي وأحزابه المختلفة ومن ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية .
هذا وأعلن لبنان الحداد لثلاثة أيام متتالية ينكث فيها الأعلام وتبدل البرامج في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الأليم .
وستفتح السفارة الإيرانية في لبنان أبوابها لتقبل التعازي بإستشهاد الرئيس الإيراني " إبراهيم رئيسي " ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان" وباقي الشهداء طيلة أيام الحداد الوطني .