خاص الكوثر_ فلسطين الصمود
قال المحلل السياسي الدكتور نعمان عاطف عمرو: الحقيقة "ان ياتي متاخراً غير من لم ياتي"، لمعرفة قوة انعقاد الجامعة العربية من عدمه لابد من القاء الضوء على نظام عمل الجامعة العربية الذي ياتي باجماع الدول العربية، القرارات والتوصيات تاتي باجماع الدول العربيةـ وواضح ان هذا الاجماع في هذا الوقت يذهب الى شروط الحد الادنى التي قد لا تلبي احتياجات القضية الفلسطينية ولا غيرها من القضايا.
واضاف: القضية الفلسطينية حاضرة في الديناميكيات العمل المقاوم الذي يتبع الشعب الفلسطيني في كامل تواجد الشعب الفلسطيني اضافة لمناصرته من عدة جبهات اخرى فهذا اضفى فاعلية على قوة حضور القضية الفلسطينية ولا يستطيع احد ان يتجاوزها.
وتابع الباحث الفلسطيني الدكتور نعمان عاطف عمرو: لكن كمؤسسات مثل الجامعة العربية التي تخذ فيها القرارات بالاجماع وهناك تضارب بالمصالح وخاصة ان جزء من هذه الدول العربية لها علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني وهي التي عقدت ما يسمى باتفاقيات الابراهيمية" التطبيع" وتسعى الى ما هو اكثر من ذلك، هذا يعيق ان يكون هناك موقف قوي من الجامعة العربية لصالح القضية الفلسطينية، وهناطك تسريبات ان هناك عدد من الدول المطبعة حاولت التتدخل في شؤون القضية الفلسطينية او القيادة الفلسطينية.