خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال سامر كركي : الورقة الفرنسية للتهدئة في لبنان لم تكن هي الأولى بل كان هناك ورقة سابقة قد كتبت باللغة الإنكليزية وبدون عنوان أي بدون ذكر اسم وزارة الخارجية الفرنسية ،ومن ثم جاءت الورقة الفرنسية باسم خارجيتها سعياً من فرنسا بإن يكون لها دور في لبنان بعد أن فقدته سابقاً .
وأضاف الكاتب السياسي سامر كركي :المقاومة اللبنانية قبلت بالشكل تلك الورقة وقد وضعت عليها الكثير من الملاحظات، ورد الثنائي اللبناني "حزب الله وأمل " برفض تلك الورقة ، وبإعتقادي أن الفرنسي يفتش عن دوره المفقود في لبنان .
وأردف الإعلامي كركي :بين الورقة الفرنسية ومشروع الحل الامريكي سيكون الحل الأمريكي أضمن وسيوضع على الطاولة،لم تؤخذ الورقة الفرنسية على محمل الجد حيث يحاول الفرنسي أن يظهر نفسه أكثر صهيونية وإسرائيلية من الولايات المتحدة ، ولكن أن تماسك الثنائي الوطني والمقاومة في لبنان سيفرض شروطها على الطاولة على الورقة الأمريكية التي سيتم تعديلها والتي لن تقدم ماهو مطلوب لدعم الجيش كمضادات طيران لخلق نوع من التوازن مع الكيان الصهيوني ، وبرأي جبهة الشمال فوق قدرة الكيان والحل يكون بإنهاء الحرب على غزة فيكون ذلك مدخل للورقة الأمريكية وطبعا بشروط المقاومة .