خاص الكوثر - مع المراسلين
المحاضرون في المؤتمر الدولي والمشاركون من شخصيات دبلوماسية ايرانية وفكرية وسياسية عربية، اشاروا الى الاهمية التاريخية للحراك الكبير في الجامعات الغربية الداعم للحق الفلسطيني مع الاشارة الى نظيره من حراك خجول في المنطقة العربية وضرورية تقوية كافة الاراء الرافضة للوجود الصهيوني في فلسطين.
الحاضرون اكدوا ان الهدف الاساسي لكل ما يحدث في المنطقة من حروب واعتداءات هو القضاء على محور المقاومة ومنعه من الظهور کقوة عالمية بعد نجاحه في تاكيد وجوده كقوة اقليمية قادرة على ردع الصهاينة وجرهم الى طاولة المفاوضات وكشف نفاق وكذب الحكومات الغربية الداعمة للارهاب وسلب الحقوق العربية.
يستمر الدعم الامريكي للجرائم الصهيونية في فلسطين وتستمر الوقفات الطلابية الاحتجاجية في امريكا ضد الجرائم الصهيونية، ثوابت ومتغييرات عديدة في الحرب الاسرائيلية المستمرة على غزة العرب نائمون وغائبون عن الساحة ودول المحور تتكفل بتسيير المشهد.