خاص الكوثر - فلسطين الصمود
كما وتمكنت الحركة بهذا القرار من القاء الكرة في ملعب رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وحكومته المتطرفة ووضعته تحت ضغط هائل في مشهد كان يصعب تصوره في بداية الحرب.
وقد صممت حماس استراتيجيتها على اساس احتواء المجهود العسكري الصهيوني والمحافظة على وضعيتها السياسية وترسيخ عملية طوفان الاقصى لوقف مسار تصفية القضية الفلسطينية ووضع حد لمخططات حكومة اليمين التهويدية في القدس والضفة الغربية، والوصول لصفقة تبادل تفرج من خلالها عن الاف من الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
اما بالنسبة للادارة الامريكية ونظرا لانحيازها المطلق للكيان المحتل واقترابها غير المسبوق من المجهود العسكري والاستراتيجي في الحرب ووقع عدد من مواطنيها في الاسر لدى المقاومة في غزة وجدت نفسها طرف في الصراع وفي المفاوضات اكثر من كونها راعية لها وبالتالي سعت الى ممارسة الضغوط على المقاومة.
لكن حماس تمنكنت عبر سلسلة من الافراجات لاسباب انسانية شملت اسيرات صهيونيات ان تخفف وطئة الضغوط عليها وتنفيس الحملة ضدها والتركيز على الصراع واسبابه وتداعيات العدوان على القطاع.