خاص الكوثر_ فلسطين الصمود
ويرى مراقبون ان تسريب الاجتماع يحمل عدة رسائل اهمها ان العدوان على قطاع غزة استنفذ ادواته لتحقيق الاهداف ولم تعد العمليات العسكرية ذات فائدة مع اولوية عودة الأسرى عبر الصفقة.
ومن ضمن الرسائل أيضاً أن عملية اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة لا داعي لها عسكرياً واستراتيجياً ولا تؤثر على تحقيق اهداف الحرب وانما هي عملية سياسية لبقاء نتنياهو في الحكم وتحقيق اليمين المتطرف اهدافه السياسية من الحرب.
ويلفت المراقبون الى انه في تاريخ حروب الاحتلال كان هناك اجماع على مفهوم الانتصار أو الهزيمة لكن الوضع الحالي يشير الى انقسام حاد غير مسبوق، فالانتصار الحقيقي بالحرب يكون باستعادة الاسرى وليس الانتصار على حماس وفق خبراء ومفكريين صهاينة.
واشار المراقبون ان وجود قناعة لدى فئة كبيرة من الصهاينة بان نتنياهو مستمر في الحرب ليس لتحقيق الاهداف القومية في الكيان انما لتحقيق اهدافه السياسية واهداف اليمين المتطرف.
محذرين من ثورة اجتماعية كبيرة في الكيان اذا رفض نتنياهو الانصياع لمطالب الشارع وعائلات الاسرى والمؤسسة الامنية والعسكرية بالذهاب لصفقة تبادل.
كما يعتبر المراقبون ان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يريد صفقة تمضي لنهاية الحرب، لكن نتنياهو يريد قرضاً من دون فوائد كأنه يريد صدقة والسنوار لايمنح الهدايا والصفقات بل يضغط لانتزاع الحقوق الفلسطينيين.