خاص الكوثر - فلسطين الصمود

قال أليف صباغ : نجحت التحذيرات الدولية والمفاوضات بتأجيل عملية اجتياح رفح ، ولكن لم تنجح لغاية الآن في منع والغاء العملية وفي الحقيقة هناك عدة عوامل ساعدت بتأجيل الإجتياح ولربما ستكون سبباً في إلغاءه إذا ما ازدادت هذه العوامل قوة .

وأضاف ضيف البرنامج : أحد العوامل هي الولايات المتحدة الأمريكية التي ترى أن إجتياح رفح سيؤدي إلى آلاف الشهداء وبالتالي لن تستطيع الصمود أمام الرأي العام الأمريكي المنتفض ضد الإدارة الامريكية لما يحصل من إبادة جماعية في غزة يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وذخيرة أمريكية ، وأيضاً هناك العامل الاوروبي وهو خوف الحكومات الأوروبية من إنتفاض شعوبها ، والعامل الثالث تهديد محكمة الجنائيات الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وعدد من القيادات العسكرية والسياسية بسبب المجازر التي حصلت وتحصل في قطاع غزة .

 وتابع صباغ : محكمة العدل الدولية التي اصدرت توصياتها الأولى وأشارت إلى أنه هناك دلائل معقولة (كما سمتها) بوقوع إبادة جماعية في غزة ،إضافة إلى ماسبق هناك تحذيرات من دول عربية كمصر والسعودية والتي تخشى الإدارة الامريكية على تلك الحكومات الموالية لها .

وأردف الباحث والمحلل السياسي المختص بالشأن الصهيوني أليف صباغ :ومن العوامل المهمة أيضاً الداخل الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد حكومة نتنياهو وخاصة أهالي الأسرى وخوفهم من موت الأسرى بالأسلحة الإسرائيلية وعليه هناك مطلب أن يتم تأجيل أو إلغاء عملية اجتياح رفح من أجل عقد صفقة يتم فيها عودة الاسرى الإسرائيلين .

لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا