فلسطين الصمود.. الطلاب الجامعيون - جيل جديد يمثل تاريخ من المواجهة مع الليبرالية والإستبداد

الخميس 2 مايو 2024 - 05:27 بتوقيت غرينتش

يمثل طلاب الجامعات اليوم ، الجيل الجديد لتاريخ من المواجهة مع السلطة الليبرالية المتحالفة مع الإستبداد والإحتلال الصهيونيين ، وهوالجيل الذي يعي هويته المنحازة إلى الإنسانية والعدالة.

خاص الكوثر - فلسطين الصمود

 نفسهم طلاب الجامعات الذين يناضلون ضد الفاشية والفساد والعنصرية ،هم اليوم يثورون على الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بكل وحشية وكراهية،فطلاب الجامعات اليوم يمثلون الجيل الجديد لتاريخ من المواجهة مع السلطة الليبرالية المتحالفة مع الإستبداد والإحتلال الصهيونيين ،وهوالجيل الذي يعي هويته المنحازة إلى الإنسانية والعدالة من دون تطرف أو عشوائية ولكن بتصميم واستعداد للتضحية وتحمل القمع والسجون .

فالمسيرات الطلابية التي انطلقت في الولايات المتحدة لتتسع وتصل إلى بلدان أخرى مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان وأستراليا،حملت خطاباً واضحاً وفهماً عميقاً لطبيعة الصراع بين طرفين هما المحتل وحلفاءوه والمقاوم وأنصاره .

إحتجاج الطلاب وإصراراهم على مطالبهم هو نتيجة وعي بالمشكلة الفعلية في الغرب والمتمثلة بمؤسساته لاسيما الاكاديمية منها،فشعار فض الشراكة بين الجامعات ومؤسسات الكيان الصهيوني هدف إستراتيجي تبني الحركة الطلابية عليه كمقدمة لنزع الشرعية عن الإحتلال وهو ماشهدناه من هجمات ضد مصانع السلاح المتعاون مع الكيان المحتل وإغلاق مرافئ تصدير الاسلحة والمعدات الحربية،إضافة إلى انتزاع بضائع المستوطنات من المتاجر الأوروبية ومقاطعة استهلاكها .

لكن الإهم في ذلك هو أن الحركة الطلابية تمكنت من اسقاط أهم سلاح  طالما استخدمه الإحتلال الإسرائيلي والصهيونية العالمية بوجه كل من انتفض بوجههم في العالم،وهو شعار معادة السامية،فلم يعد هذا الشعار يخيف أحد في العالم وبالتالي خسر الكيان الصهيوني معركة الرأي العام العالمي .