خاص الكوثر_مع المراسلين
وكأنما وثيق الحرية في الولايات المتحدة الامريكية محظورة على المؤيدين للفلسطينيين ، الشرطة الامريكة مارست العنف على المعتقليين كانهم في ساحة حرب.
في جامعات كولومبيا أحدى اهم الجامعات النخبوية على الصعيد العلمي في الولايات المتحدة الامريكية قمعت احتجاجات الطلاب وعلقت عضوية 5 منهم بذريعة معاداة السامية.
وانتقلت الجامعة الى التدريس عن بعد لاحتواء الموقف الا ان اعضاء هيئة التدريس مضوا في اضرابهم تضامنا مع الطلاب المدافعين عن فلسطين.
وعلى الرغم من اصولها العربية رئيسية كولومبيا نعمت شفيق منعها كرسيها من مناصرة فلسطين ودفعت الشرطة لفض مخيم الاحتجاج في حرم جامعتها في ظل حملة اعلامية مكثفة لربط الحراك الجامعي بمعاداة السامية.
سحب الاستثمارات مع الشركات الاسرائيلية التي تقدر بملايين الدولارات كان مطلب رئيساً لطلاب جامعتي ليلل في دومنيتك و نيويورك في مانهاتن اعتقلتهمن الشرطة بسبب ذلك وسار المعتقلون مكبلي الايدي محرري المبادئ وهم يهتفون نصرة لفلسطين.
المشهد القمعي ينطبق على طلبة جامعة هارفارد ومعهد مسا هيوستن للتكنولوجيا المتحدين لوقف الابادة الجماعية في غزة والتي قوبلت اعتصاماتهم داخل خيامهم في الحرم الجامعي كامبريدج بالعنف والتهديد.