خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال الدبلوماسي السابق السيد هادي سيد افقهي: منذ إنتصارالثورة الإيرانيةالإسلامية وتشكلت المؤسسات الجهادية من أمثال حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية وأنصار الله وغيرهم ، دأب العدو الإسرائيلي أن يقطع طريق محور المقاومة الإستراتيجي.
وأضاف ضيف البرنامج : بعد طوفان الأقصى واستشهاد السيد رضي في ريف دمشق لم ترد ايران واتخذت موقف الصبر الإستراتيجي ،ولكن عندما قام العدو الصهيوني بالإعتداء على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية ، كان قد تصرف بكل حماقة معتقداً إن ايران لم ترد .
وتابع سيد افقهي: عندما أعلن الإمام الخامنئي أن الرد سيكون موجعاً ، هنا بدأ العدو بالتخوف ، وحسب ما قاله له القيادي "علي حاجي زاده " : أن الصهاينة والأمريكان بدؤوا بالتهديد ، ولكن السيد القائد أصر على أن تكون الضربة قوية وفي العمق الإسرائيلي.
وأردف الدبلوماسي السابق السيد هادي سيد افقهي : فكان الرد الإيراني مفاجئة لكل العالم ، وغيرت ايران معادلة الردع ، وكانت الخسائر كبيرة بالنسبة للعدو من قتلى وجرحى وسعى العدو للرد في محاولة لإعادة التوازن لكن دون جدوى .
لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا