خاص الكوثر - عراق الغد
وقال الاستاذ العرداوي: موضوع الانسحاب الامريكي من العراق لم يناقش في الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي لواشنطن، الزيارة كانت اقتصادية وجاءت لتفعيل ما تبقى من اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تنصل عنها الامريكان عام 2012. فهناك اربع ملفات "الجهد الامني، والجهد الاقتصادي، والجهد الثقافي والجهد العلملي" الامريكان من 2012 يتعاملون مع العراق في المجال الامني فقط.
واردف عباس العرداوي: لكنهم لم يذهبوا الى الاتفاقيات في مجال التبادل العلمي للخبرات، هذه كانت معطلة بالكامل، وعلى المستوى الاقتصادي الشركات الامريكية عطلت الاقتصاد العراقي.
وقال الباحث في الشأن السياسي: الشيء المهم ان السيد السوداني يرى ان التفويض الذي اعطي له من القوى السياسية هو مساحة قانونية للتفاوض مع الجانب الامريكي، ويرى ان تطمين الجانب الامريكي في مجال الاستثمار ووجودها في المساحة الاقتصادية العراقية كمنافس قد يطمئنها والذهاب باتجاه اخراجها.
وحول جدية الطبقة السياسية العراقية في موضوع انسحاب القوات الامريكية من العراق اعتبر العرداوي انهم غير جديديين في هذا الامر.