خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال يحيى حرب : نحن في مرحلة تحول تاريخي ، يقوم على عناصر أساسية تظهرها لحظات فارقة ، فإنه خلال الأشهرالماضية قد بانَ الإحتلال الذي روج عنه أنه قوة لاتقهر على حقيقته ، وأن ماحدث في 14 نيسان عملية " الوعد الصادق " هو إستكمال لما حدث في الـ 7 من أكتوبر " طوفان الأقصى " .
وأضاف حرب : فإن كان الـ7 من أكتوبر قد زعزع الكيان الصهيوني فإن الـ 14 أبريل قد عراه تماماً من أي ادعاء بإمتلاك القوة الضاربة ، وأن كل الأعمال التي كان قام فيها في سورية وغيرها هي ليست دليل قوة بل هي دليل إجرام وبلطجة .
وأكمل ضيف البرنامج : الضربة الإيرانية وضعت حد للعجرفة الصهيونية والسلوك الغيرإخلاقي والغير قانوني للكيان الغاشم،وبعض العرب كانوا يزعمون أنهم لايستطيعون مواجهة الكيان في ظل الحماية الأمريكية ،فجاء الرد الإيراني ليواجه ليس فقط الحماية الأمريكية للكيان بل أيضاً البريطانية والفرنسية والغربية للكيان المحتل .
وأردف الكاتب والمحلل السياسي يحيى حرب :أن الضربة الإيرانية الصاعقة قد فضحت الضعف العربي وعجز الزعماء العرب وتخاذلهم وخضوعهم أمام الهيمنة الأمريكية ، وأثبتت أن مواجهة الإستكبار ليس عصي على الإرادة الإيرانية .
لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا