خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال الدبلوماسي السابق السيد هادي سيد افقهي: بدأ الإنقسام داخل أورقة الكيان الصهيوني عسكرياً وسياسياً وأمنياً منذ عملية طوفان الأقصى،حيث أن الجناح اليساري والليبرالي والعلماني كان رافضاً الدخول في حرب برية،وخاصة فيما يتعلق بموضوع تحرير الأسرى وهم أحياء وليس أشلاء .
وأضاف : القشة التي كسرت ظهر البعير هي الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري الإيراني والتي تجلت بعملية الوعد الصادق ، والذي حصل أنه كسر الخط الأحمر حيث أن الكيان اعتدى على أراضي عراقية وسورية ومصرية وحركة فتح في تونس وكان في مأمن جعله يكرر الإعتداءات .
وتابع سيد افقهي: كانت ترد إيران في المعركة مع العدو الصهيوني في الظل من خلال الإغتيالات والإعتداءات على المنشآت النووية والحرب السيبرانية ،ولكن هذه أول مرة تخرج عملية المواجهة من الظل إلى العلن ولأول مرة تواجه ايران الكيان الإسرائيلي بهذه الطريقة وبالكم الهائل من الصواريخ .
وأردف الدبلوماسي السابق السيد هادي سيد افقهي : كلما تراجع أداء الكيان الصهيوني ، كلما زادت الإنقسامات داخله ، وهو الآن في أوج الحيرة وعدم التركيز بما يخص موضوع الرد على ايران أين وكيف سيكون الرد .
لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا