خاص الکوثر - مع المراسلین
لا زال الفلسطينيون يحتفلون بالرد الإيراني الكبير على إعتداء الكيان الصهيوني وضربه القنصلية الإيرانية في دمشق ، فقد رأوا الفلسطينيون بالصواريخ الإيرانية أنها ضربة قاسية لكيان الإحتلال وأن ضررها النفسي كبيرعلى الإحتلال والمستوطنين وفيها تخفيف لإعباء الحرب الصهيونية على قطاع غزة .
تلك الحرب التي تستبيح كل ماهو فلسطيني بجرائم يومية وخاصة التي يقودها المستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي بالحرق والقتل والترهيب لتهجير الفلسطينين .
لكان ما قامت به ايران من قصف للكيان هو رسالة للإحتلال بإن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة وإقليماً .
ويقدر الشعب الفلسطيني الضربة الايرانية التي شكلت تحولاً في مسار تحرير القدس المحتلة والتي لازالت مثقلة بالإحتلال والإستيطان والحصار .
وفي قطاع غزة ساد الهدوء الحذر لحرب الإحتلال على القطاع بالتزامن مع القصف الإيراني علة الكيان الصهيوني ، فإبتهج الأهالي في غزة بمن يدافع عنهم ومن ينتقم لدماء شهدائهم بعد الخذلان الذي تعرضوا له في ظل حرب الإبادة الجماعية للشهر السابع على التوالي .