خاص الكوثر - في الميزان
قال الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور شاكر العاروري : يجب على أبناء الأمة الإسلامية الحوار والنقاش بهدف الوصول إلى مرضاة الله إنطلاقاً من قوله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿۳۳﴾وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿۳۴﴾وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) فإن الله سبحانه وتعالى يأمر عباده المسلمين بالحوار والكلام والدعاء إلى الكتاب والسنة عن طريق القول الحسن .
وأضاف الشيخ شاكرالعاروري :أما بالنسبة للفظ الحد فلم يرد ذلك لا في الكتاب ولا في السنة ، وتحدث ابن تيمية في أكثر من موضع عن ذلك ، فاضطرأهل العلم للتكلم عن الحد من باب الرد على المخالفين الذين قالوا أن الله ممتزج بخلقه .
وأردف المختص بعلوم الحديث الدكتور الشيخ العاروري : الخلاف بين الفرق الإسلامية حول معنى الإستواء في قوله تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) هو خلاف مابين إستيلاء ومابين إكتمال وماشابه ذلك .
" في الميزان " برنامج حواري يتطرق إلى جملة من البحوث العقائدية ويفند الشبهات المثارة من قبل أعداء الإسلام والتيارات المنحرفة.
البرنامج يأتيكم في الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي