خاص الكوثر - مع المراسلين
نجمَ عن القصف إستشهاد مستشارين مخضرمين في الحرس الثوري الإيراني ، بينهم القائد "محمد رضا زاهدي" فيما نجا السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري من الإعتداء وسط موجات غضب سورية دبلوماسية وشعبية ترفض هذه الهمجية الصهيونية .
زيارات رسمية سورية حكومية وبرلمانية توافدت لمقر السفارة للتعزية والإطمنئان على سلامة السفير الإيراني المفوض فوق العادة الذي أكد أن العدو الصهيوني لايحترم القانون الدولي ، فيما جدد السفير إستمرار وقوف إيران إلى جانب المقاومة في سوريا .
عدوان جديد هو الثالث والعشرون على سوريا في العام الجاري 2024 أي بمعدل إعتداء واحد كل ثلاث أيام .
ستة صواريخ طالت مبنى القنصلية الإيرانية متسببة بدمار المبنى وإستشهاد 7 مستشارين إيرانيين و6 سوريين ، فيما أوقع الإعتداء أضراراً في المباني المجاورة والمنشآت المدنية في حي المزة من مستشفيات ومرافق عامة إضافة إلى تسجيل إصابات في صفوف المواطنين السوريين .
خروج عن قواعد الإشتباك بإستشهاد نخبة من قادة الحرس الثوري الإيراني وتدمير مبنى القنصلية بالكامل ، توعد إيراني ورفض سوري وتنديد دولي ينذربإن مابعد تدمير القنصلية لن يكون كما قبله .
لمتابعة مع المراسلين اضغط هنا