خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ سامي العسالة : الهدف من هذا البرنامج البحث والتدقيق والتحري في التراث الديني من الأحاديث والروايات ودراسة الأخطاء في أسماء الرواة وغيرها، التي وقع فيها الباحثون والمحققون سابقاً .
وأضاف الدكتور العسالة :ولذلك كانت الدعوة من الأزهرالشريف ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في مصر بضرورة تجديد الخطاب الديني وتطوير الفكر الإسلامي وتنقية تراثنا الديني مما علق به من شوائب وأخطاء على مر العصور .
وأردف الأستاذ في الأزهرالشريف فضيلة الدكتورسامي العسالة : أعتقد أن مشكلة الأخطاء التي وردت في التراث الديني كانت بسبب التعصب الأعمى من قبل بعض علماء الدين والمشايخ وخاصة أولئك الذين كانوا بعد القرن السابع ، ولاسيما فيما يتعلق بمسألة التكفير والقتل بين المسلمين فأنا أوكد وهذا رأي الخاص أن كل تلك الفتاوى والأراء التي صدرت حول تكفير وقتل المسلمين صدرت من علماء كانوا في القرن السابع ومابعده .
لمتابعة حلقات في الميزان اضغط هنا