خاص الكوثر - في الميزان
وقال الشيخ العاروري ك التبرك من الناحية الشرعية ، ينقسم الى قسمين التبرك المشروع والتبرك المذموم، اما التبرك المشروع كان في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعرقه وغيرها من الامور الثابتة، هذا لا خلاف بذلك، لكن الخلاف هو بتوسيعه لذلك لكل ما رغبوا او رؤوا فيه ما يمكن ان ينفع او يضر، وهذا ما ذكره "ابن تيمية" في كتاب "مجمع الفتاوى"، فلم يامر النبي صلى الله عليه اله وسلم احدا من صحابته ان تبرك به، او يفعل ذلك.
وذكر فضيلة الشيخ العاروري ما ذكره ابن تيمية: وكذلك اذا ظن الشخص ان بركة الشخص تعود على من اشركه به وخرج طاعة الله ورسوله، ما ما يظن بركة السجود لغيره وتقبيل الارض وغيره وذلك يحصل له السعادة وان لم يعمل بطاعة الله ورسوله وكذلك اذا اعتقد ان ذلك سيشفع له ويدخله الجنة بمجرد محبته ، فان ذلك من احوال المشركين، هنا اوضح ما قاله الشيخ ابن تيمية ومحمد ابن عبدالوهاب قالوا انه من اعتقد ذلك عند التبرك به وصرف عبادة لها مخالفة لكتاب الله وسنة النبي وفعل الصحابة وادخل في قلبه ما يعتقد به هو شرك وليس مجرد التبرك.