وقال سماحة الشيخ قصير: التبرك ظاهرة قرآنية ونبوية ودينية، مسئلة التبرك موجودة في كل المنظومات الدينية، والتبرك هي قضية سائدة وشائعة بين الصحابة "رضوان الله تعالى عليهم" التبرك هي قضية كالشمس في رابعة النهار من جهة مشروعيتها وكذلك على مستوى الممارسة.
واضاف الشيخ اسد محمد قصير: لكن المنظومة السلفية فصلوا بين نوعين من التبرك بالحي والتبرك بالميت، وقالوا ان التبرك بالحي هو شرك، ويستحق فاعله القتل، لكن جذور هذه المسئلة تعود الى الشيخ ابن تيمية، سواء في توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية وكذلك في فتاوى يمكن تسميتها فتاوى القتل هذه الفتاوى مأخوذ من فتوى الشيخ بن تيمية، وكل فتوى القتل مأخذوة من مدرسة الشيخ بن تيمية فان الشيخ بن تيمية كان صاحب مدرسة تختلف عن اهل السنة.
واثبت سماحة الشيخ اسدمحمد قصير كلامه بالدليل واستند الى كتاب مجموع الفتاوى للشيخ ابن تيمية والذي جاء فيه "وكذلك اذا ظن ان بركة الشخص تعود على من اشرك به وخرج عن طاعة الله ورسوله، مثل ان يظن السجود للغيرة، وتقبي الارض عنده ونحو ذلك يحصل ذلك السعادة، وان لم يعمل بطاعة الله ورسوله وكذلك اذا اعتقد ان ذلك سيشفع له ويدخله الجنة بمجرد محبته .. فهذه الامور ومنها التبرك ونحوها مما فيه مخالفة الكتاب والسنة،فهو من احول المشركين واهل البدعة لا يجوز اعتقاده واعتماده.
وختم سماحة الشيخ اسد محمد قصير حديثة بالقول: اول من قال بان التبرك شرك واسس لذلك هو الشيخ ابن تيمية.