خاص الكوثر_ في الميزان
قال الشيخ أسد محمد قصير: فتاوى الوهابية في قضية البناء على القبور وصلت إلى مرحلة إتهام من يبني على القبور بالشرك ، حتى أنهم يطالبون بهدم القبة الخضراء للقبر لأنها موطن للشرك حسب قولهم ( الوهابية ).
وأضاف أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية الشيخ أسد محمد قصير: حتى أنه قد ذكر في عدة مواضع ومنها كتاب " تاريخ نجد "إن كل بلدان العالم الإسلامي تحولت بسبب البناء على القبور إلى مراكز أصنام تعبد من دون الله .
وأكمل الشيخ أسد محمد قصير: رغم أنه لايوجد دليل على حرمة ذلك ، وإن ظاهرة وجود قبة على القبر كانت قبل الإسلام ، واستمرت الظاهرة بعد الإسلام فإن النبي صلوات الله عليه وآله وسلم قد دفن تحت القباب ، وأصحابه أبو بكر وعمربن الخطاب دفنوا كذلك تحت البناء .
وأردف الشيخ أسد محمد قصير : قضية البناء على القبورظاهرة طبيعية ، ولايوجد أي دليل يمنع ذلك ، وهنا السؤال يطرح نفسه،لماذا صارالبناء على القبور برأي الوهابية شرك وموطن للشرك ؟
في الميزان برنامج حواري يتطرق إلى جملة من البحوث العقائدية ويفند الشبهات المثارة من قبل أعداء الإسلام والتيارات المنحرفة.
البرنامج يأتيكم في الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي