في الميزان..أسدمحمدقصير: الوهابي يكفر المسلم المتوسّل،فحين أن التوسل ظاهرة قرآنية

السبت 30 مارس 2024 - 05:52 بتوقيت غرينتش

" توحيد الألوهية وقضية تكفير المتوسّلين ،ونواقض الإسلام في الفكر الوهابي "ماناقشه أستاذ االدراسات العليا في الحوزة العلمية سماحة الشيخ "أسد محمد قصير" خلال البرنامج الديني في الميزان والذي يعرض في شهر رمضان المبارك 2024 يومياً على شاشة الكوثر الفضائية .

خاص الكوثر- في الميزان

قال سماحة الشيخ أسد محمد قصير: المشكلة في الفكر الوهابي أنه لا يقتصرعلى تكفير المسلمين في الدنيا والآخرة فقط ، بل أيضاً تكمن المشكلة في حرص الوهابيين  على تكفيرالمسلمين وقتلهم ، ونحن نعاني من أزمة في أمتنا وإن هذا الفكر التكفيري إن إستمر فمن غيرالمعلوم كم سنقدم من الدماء والأشلاء لأنه في العصر الحالي أصبح سلاحهم عمليات التفجير .

وأضاف الشيخ قصير : وجاء في كتاب "الدرر السنية في الأجوبة النجدية "عندما إعترض عليهم أحد علماء أهل السنة ، حيث يجيب عليها الأمير الذي كان قائد جيشهم (وقولك: إنا أخذنا كربلاء، وذبحنا أهلها، وأخذنا أموالها، فالحمد لله رب العالمين، ولا نتعذر من ذلك، ونقول: {وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا})حيث نجدهم ، يقتلون بإسم دين الإسلام  والتوحيد ، وللآسف إلى يومنا هذا هناك من يحمل هذا الفكر ويقتل المسلمين ويكبرويحمد الله على فعله  .

وتابع الشيخ : الناقض الثاني من نواقض الإسلام عند الوهابية وهو ناقض خطير جداً ، والذي يتعلق بقضية التوسل بحيث إذا رأى الوهابي ، إنسان مسلم ينطق الشهادتين ويصلي وإذا ما توسل لله بإحد الأنبياء أو الأولياء الصالحين ، فهو حسب الفكرالوهابي وعقيدته مشرك كافر ، ويكون قد جحد بتوحيد الألوهية وصرف العبادة لغير الله حسب زعم الوهابي .

وأردف الشيخ أسد محمد قصير : فالشيخ محمد عبد الوهاب يعتبر إن لا إله إلا الله مشروطة ولها نواقض  منها توحيد الألوهية والتي أخطر مافيها قضية التوسل ،  فهم يكفرون المسلم المتوسل ، فحين أن التوسل ظاهرة قرآنية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) فأصل التوسل موجود بالقرآن وربما يكون هناك خلاف على مظاهر وأنواع التوسل ، ولكن العجب من ذلك الفكر التكفيري الذي يصل به الأمرلتكفيرالمسلمين وقتلهم .

 

"في الميزان "يأتیکم خلال شهر رمضان المبارك يومياً عند الساعة  21:00   بتوقيت مكة المكرمة.

 

لمتابعة حلقات برنامج في الميزان اضغط هنا