خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ شاكرالعاروري : الوهابية تفرق بين من يلحد و ينفي كل الأسماء والصفات كالقدرية وبعض المعتزلة وبعض الجهمية ، فمن أنكر كل الصفات والأسماء توعده الله في كتابه (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وبين من يأتي إلى إسم أو صفة فيتأول بعضه بناء على رأي ، فقلنا أن هؤلاء أختلفوا مابين بدعة وضلالة ولكن لايكفر في ذلك .
وقال الشيخ العاروري : بالنسبة لموضوع الإبادة الجماعية ، فإن أي طائفة أو حركة ذات معتقد قام بناءا على إرتكاب مجازر بحق الآخرين وفعل شنيع بحق الرجال والنساء ، فمن يفعل ذلك يكون خارج عن إطار الدين .
وأردف الشيخ شاكر العارري : محمد بن عبدالوهاب أطلق على الذين صرفوا العبادة لغير الله سبحانه وتعالى ، صفة الشرك لأنه مخالف لمحكم القرآن الكريم .
لمتابعة في الميزان اضغط هنا