خاص الكوثر - مع المراسلين
يأتي ذلك بينما تبين مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف ولم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو وأكتفت بالإمتناع عن التصويت على القرار لكنها رفضت أيضاً إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف إطلاق دائم للنار .
من جانب آخر حملت " حركة المقاومة الإسلامية حماس " الإحتلال كامل المسؤولية عن إفشال جهود التفاوض وعرقلة التوصل إلى إتفاق ، مؤكدةً تمسكها بالرؤية التي قدمتها في الـ 14 من مارس آذار الجاري .
وفي الميدان دكت المقاومة الإسلامية في غزة عسقلان وأسدود مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية من وسط القطاع ، وذلك لأول مرة بعد شهرين ، مايظهر قوة وقدررات المقاومة رغم زعم الإحتلال بالسيطرة على شمال قطاع غزة.
كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت إستهداف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على إستهداف كيان الإحتلال الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة ، بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاق عدد من الصواريخ على عسقلان ومستوطنات غلاف غزة ،فحين واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الإحتلال في أنحاء متفرقة من غزة قدم الوزير الصهيوني غدعون ساعر إستقالته التي أعتبرها زعيم المعارضة يائير لابيد خطوة أولى نحو حل حكومة نتنياهو ،يأتي هذا فيما اتهم قادة سياسيون صهاينة نتنياهو بتصعيد الخلاف مع واشنطن لإعتبارات شخصية .
لمتابعة مع المراسلين اضغط هنا